قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل رئيس مجلس أمناء جامعة عفت في احتفالية الجامعة بمرور عشر سنوات على تأسيس الجامعة أمس الأول، إن جامعة عفت رائدة في توجهات التعليم العالي ومصدر للبحث العلمي وخبير في مجال التعليم والتقنية وممثلة للوطن في العلاقات التعاونية التعليمية الدولية. وشكرت الفيصل أصدقاء جامعة عفت من المجتمع المحلي والدولي لدعمهم القوي في رفع راية هذا الصرح التعليمي، محددة بالثناء والشكر مجالس المؤسسين والأمناء الموقرين والهيئات الأكاديمية والإدارية وخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة. من جهتها، اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائبة رئيس مجلس مؤسس وأمناء جامعة عفت، في حديثها ل «عكاظ»، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس جامعة عفت، إن الحلم أصبح حقيقة بنجاح مسيرة الجامعة كما كانت تتمنى الأميرة عفت، مضيفة «شعوري بالفخر والاعتزاز صعب التعبير عنهما، وأنا ممتنة للعاملات معي في الجامعة وطالباتنا، فقد حققنا الأمل وأصبحنا جامعة بعد أن كانت كلية». وأكدت الفيصل سعادتها بإنشاء عمادة للدراسات العليا في الجامعة، مثمنة جهود رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء جمل الليل التي منحت جائزة عفت الثنيان المخصصة للسيدات المساهمات في بناء الوطن وتنميته، جهودها في الرقي والتطور بالجامعة. بدورها، عبرت رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل عن سعادتها لحصولها كخامس شخصية على جائزة الأميرة عفت الثنيان، مضيفة «نحن الآن نسير على نفس نهج هذه السيدة العظيمة باهتمامها بتعليم الفتاة في وطننا الغالي، وسنكمل مسيرتها، وقد حققنا الكثير من آمالها وطموحاتها لخدمة بنات الوطن». وأكدت جمل الليل تفوق جامعة عفت عبر منح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لطالبات متفوقات في كلية الهندسة في الجامعة لإكمال دراستهن العليا، مبينة أن من طموحات الجامعة إنشاء عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي والحصول على الاعتماد المؤسس والبرنامجي. وشهدت احتفالية الجامعة منح حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان درع جامعة عفت لحضورها. يشار إلى أن الأميرة عفت الثنيان حرم الملك فيصل تبنت تعليم الفتاة السعودية في مرحلة الأمية إلى المراتب الجامعية العليا، حيث كانت القوة الدافعة وراء تأسيس دار الحنان ونموها وتطورها قبل أكثر من 50 عاما.