كشفت سارة بيلين المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس على بطاقة الحزب الجمهوري عن انقسامات عميقة داخل معسكر المرشح الجمهوري الذي تزعمه السيناتور جون ماكين خلال الحملة الرئاسية، وقالت إنها «تعين عليها أن تسدد فاتورة مالية باهظة بشكل شخصي من تكاليف الحملة». وأتت تصريحات بيلين في سيرة ذاتية تصدر رسميا الثلاثاء المقبل بعنوان «الخروج عن الصف»، لكنها تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا حتى قبل طرحها في الأسواق. وقالت بيلين إنه تعين عليها بعد نهاية الحملة وخسارة الجمهوريين أن تدفع متأخرات مالية قيمتها 50 ألف دولار هي رسوم إجراءات التدقيق في سجلها الشخصي للتأكد من صلاحيتها لمنصب نائب الرئيس. بيد أن أحد المسؤولين الذين عملوا في حملة ماكين نفى هذه الاتهامات ووصفها ب «الكاذبة»، ونقلت مصادر صحافية عن تريفور بوتر قوله «على حد علمي لم تدفع السيدة بالين أية مصاريف عن الإجراءات القضائية الخاصة بالتدقيق في سجلها القانوني». وأوضحت بالين في كتابها أنها لم تكن على علم بأنه سيتعين عليها سداد نفقات بهذه الحجم إذا خسر الجمهوريون. وتحدثت الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا عن قيام مسؤولي الحملة بمنعها من التحدث المباشر لوسائل الإعلام ومنعها من إلقاء خطاب تقر فيه بهزيمتها في نهاية الحملة الانتخابية.