خصصت صحيفة (تريبونا) الروسية إحدى مقالاتها لاحتفال المصمم الروسي ميخائيل كلاشينكوف بعيد ميلاده ال90، وتلقي الضوء على تاريخ رشاشه الذي ذاعت شهرته في مختلف أرجاء العالم. تقول الصحيفة إن الجيش السوفييتي تسلم النموذج الأول من هذه البندقية الآلية في عام 1949، بينما تستخدم نماذجها المختلفةَ الآن جيوش ما يزيد على 100 بلد من البلدان. وجاء في المقال أن نسبة بنادق كلاشينكوف المصنعة بصورة غير شرعية تبلغ حوالي 90 في المائة من مجمل مبيعاتها، ما يتسبب للخزينة الروسية بخسارة تقدر بملياري دولار سنويا. ويعود السبب الرئيس لانتشار الرشاشات المقلدة إلى بساطة تصميمها، فبعض الورش في كابل مثلا تعمل على تجميع هذا الرشاش في حضور المشتري. ولكن الفترة الأخيرة شهدت بعض التغيرات الإيجابية في هذا المجال، إذ تقدمت 10 دول بطلبات إنشاء مصانع لتجميع رشاشات كلاشينكوف. وتجدر الإشارة إلى أن هذا السلاح دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بوصفه الأكثر انتشارا في العالم. كما تشيد النصب المستوحاة من هذه البندقية الآلية، ومن أشهرها النصب التذكاري لشهداء حرب أكتوبر في شبه جزيرة سيناء المصرية. كما يشار إلى مبان في العراق تحاكي تصميمها شكل مخزنِ الرشاش. إلى ذلك يعتبر اسم (كالاش) من أكثر الأسماء انتشارا في الصومال وموزامبيق وإثيوبيا. ويسود الاعتقاد في هذه البلدان بأن هذا الاسم يكسب حامله قوة الرشاشِ الشهير، ويجلب له الحظ ويقيه من كل مكروه.