أوصى المؤتمر الأول لتشجيع الرضاعة الطبيعية الذي نظمه مستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام في جدة أخيرا، أهمية دعم الرضاعة الطبيعية ومواصلة الجهود البحثية والأفكار والخطط الجديدة أمام إغراءات شركات حليب الأطفال المصنعة وأساليبها الدعائية. وأكدت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر استشارية طب الأطفال الدكتورة منى الصائغ أنه رغم دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية في المستشفيات والمراكز الصحية إلا أن الدراسات والأبحاث سجلت انخفاضا خلال العقد الماضي، مضيفة «وما زال المعدل مستمرا في الانخفاض وأظهرت الدراسات وجود علاقة عكسية بين مستوى التعليم لدى الأم والرضاعة الطبيعية، حيث تنخفض هذه المدة كلما ارتفع مستوى التعليم».