أكدت استشارية طب الأطفال رئيسة اللجنة العلمية المنظمة لمؤتمر الرضاعة الطبيعة الذي نظمه مستشفى الملك عبدالعزيز أمس (الأربعاء) الدكتورة منى الصائغ أنه كلما زاد تعليم الأم قلت نسبة إرضاعها لطفلها.وقالت في تصريح ل «الحياة» إن عمل المرأة وخروجها للعمل وعدم توافر وسائل لتسهيل رضاعة الأم لطفلها أثناء العمل يؤدي إلى لجوء الأم للرضاعة الصناعية، مؤكدة أن من حق الطفل أن يرضع «وأن أنظمة الدولة نفسها تكفل له ذلك، إذ لابد أن تكون في داخل عملها حضانة أو تعطى ساعة للذهاب لرضاعة طفلها». وأكدت أن عدم الاهتمام بالرضاعة الطبيعية يؤدي إلى «أضرار مترتبة على الطفل نفسه، وأضرار كبيرة وكثيرة، منها ضعف المناعة وإصابته بالالتهابات المتكررة وسوء النمو والحساسية، إضافة إلى نقص ذكاء الطفل وتأثر معدله عن الطفل الذي يرضع طبيعياً»، مشددة في الوقت ذاته على أن الرضاعة الطبيعية تحمي من مرض السرطان، وقلة الوعي والمعلومات. وشددت الصائغ على أهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها للطفل والأم على حدٍ سواء، وأثبتتها الدراسات الحديثة في مقابل مساوئ ومخاطر الرضاعة الصناعية التي تعتمد على الحليب المُصنع من لبن البقر أو الماعز، الذي ملأت أنواعه الكثيرة واجهات المحال قبل الصيدليات كبديل لحليب الأم. وقالت: «لهذا نظم هذا المؤتمر، ليسلط الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية حتى في الأزمات والكوارث، ويتحدث عن المعوقات للرضاعة الطبيعية.