في ال 12 من نوفمبر 2008، تمكنت سفينة الحراسة الروسية (نيوستراشيمي) بمساعدة فرقاطة (كمبرلاند) البريطانية من إحباط الهجوم للقراصنة على السفينة الدانماركية (باورفول)، ما يعد أول مشهد في العملية التي يقوم بها الأسطول الحربي الروسي لضمان أمان وسلامة الملاحة البحرية قبالة السواحل الصومالية. كيف تغير الوضع بعد عام مضى؟ وهل أصبحت الملاحة في هذه المنطقة أكثر أمانا؟ عمدت السفن التابعة للأسطول البحري الحربي الروسي خلال العام إلى تنفيذ مهمات عدة في خليج عدن بهدف ضمان أمان الملاحة في المنطقة. وقد مرت عشرات القافلات بالمياه الخطرة برفقة سفن تبحر تحت علم الأسطول الروسي. وعلاوة على السفن الروسية، فإن القوات البحرية الحربية لدول عديدة أخرى لها حضور في منطقة القرن الأفريقي، ومنها؛ الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو والهند والصين إلخ، إلا أن جهودها لا تأتي بالنتائج المرجوة.