الأمير سطام يعتمد مجلس التنمية السياحية الجديد

تتضمن أهدافه توفير الكوادر البشرية المؤهلة

اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة التشكيل الجديد لمجلس التنمية السياحية في منطقة الرياض، ليتولى الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية السياحية للمنطقة في دورة جديدة تمتد ثلاث سنوات من تاريخ 23/8/1430ه. ويتكون المجلس الجديد من: الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيسا، وعضوية رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وكيل الأمانة لشؤون بلديات المنطقة المهندس أحمد بن عبدالله التويجري، والمستشار والمشرف على الإعلام الداخلي في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع. ويضم المجلس في عضويته أيضا، وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون المستهلك صالح بن موسى الخليل، مدير عام شركة الرياض للتعمير الدكتور خالد بن عبدالله الدغيثر، مدير عام شركة الفنادق والمناطق السياحية المهندس عبدالعزيز بن صالح العنبر، المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحة في منطقة الرياض عبدالرحمن بن عيسى الجساس، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير للتنمية والسياحة عبدالمحسن بن عبدالعزيز الحكير. وتضمنت العضوية أيضا، رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض ماجد بن عبدالمحسن الحكير ، مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض الدكتور عبدالله بن محمد الشثري، نائب رئيس مجلس إدارة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، أمين عام مجلس منطقة الرياض سليمان بن محمد القناص. وشملت عضوية المجلس أيضا، مدير عام مؤسسة التراث الدكتور زاهر بن عبد الرحمن عثمان، نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الرياض سعد بن إبراهيم المعجل، المدير التنفيذي لشركة الخزامى مساعد بن عبدالله السعيد.
يذكر أن مجلس التنمية السياحية في الرياض يعمل على وضع رؤية عامة لخطة التنمية السياحية في المنطقة معتمدا على مقومات التنمية السياحية فيها وتقييم إمكاناتها السياحية، تحديد أولويات المشاريع السياحية لإدراجها في ميزانيات الجهات المعنية وخططها لتطوير المنطقة، اعتماد البرامج الزمنية لتنفيذ المشاريع السياحية في المنطقة والخدمات المساندة وتنسيق تنفيذها.
ويعمل المجلس أيضا على تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التنمية السياحية ودعمه عن طريق خطط لتنويع الاستثمار وتسويق المنتجات وتطوير الخدمات المساندة وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة، اعتماد التقارير الدورية للنشاط السياحي، إضافة إلى رفع الوعي العام بأهمية التنمية السياحية وتشكيل لجان التنمية السياحية في المناطق.