تطلق الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم، رحلة لاستطلاع التجربة التونسية في مجال السياحة الصحراوية، وتأهيل التراث العمراني. ويشارك في الرحلة التي تمتد على مدى خمسة أيام عدد من وكلاء إمارات المناطق، ومحافظي المحافظات، ورؤساء البلديات في مناطق المملكة، وأساتذة وطلاب الجامعات المتخصصين في السياحة، حيث يتضمن برنامج الرحلة زيارة المدينة العتيقة، ومنطقة سيدي بوسعيد، ومدن الحمامات، وسوسة، والقيروان، وتورز. وتهدف الرحلة إلى الاطلاع على التجارب الرائدة في مجال التنمية السياحية واستثمار التراث العمراني والعمل المشترك بين البلديات وأجهزة السياحة وتطوير السياحة الصحراوية والثقافية والبيئية والزراعية، وإتاحة الفرصة للفريق الزائر لاستشعار مزايا التنمية السياحية وقيمة المحافظة على الموارد البيئية، وتأهيل التراث العمراني من خلال مشاهدة تجارب ونماذج تطبيقية عالمية رائدة توضح الاستغلال الأمثل لمواقع التراث، بما يحقق زيادة لفرص الاستثمار والتنمية الاقتصادية المستديمة، والتعرف على فرص العمل الناتجة من توظيف مواقع السياحة الصحراوية ومواقع التراث العمراني ومن ذلك الوظائف الحرفية، إضافة إلى الوقوف على نماذج واقعية توضح الأساليب المقترحة لمعالجة القضايا المتعلقة بالسياحة الصحراوية عموما، وتأهيل التراث وتطوير المنتجات السياحية مثل التنظيم المؤسسي وآلية إدارة المواقع السياحية، ووسائل تمويل المشاريع، ومعالجة الملكيات وأساليب التنمية الاقتصادية في المواقع ضمن منظومة التنمية العمرانية الشاملة.