أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس نيكولا ساركوزي سيستقبل غدا نظيره السوري بشار الأسد في محادثات تتمحور حول القضايا الثنائية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وهذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها الرئيس السوري لباريس. وكان ساركوزي استقبل الأسد في يوليو (تموز) 2008 على هامش مشاركته في مراسم إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط. ثم حضر العرض العسكري لمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز). أما ساركوزي فتوجه مرتين إلى دمشق منذ انتخابه، في سبتمبر (أيلول) 2008 وفي يناير (كانون الثاني) 2009. وخلال زيارته الثانية، دعا ساركوزي سورية إلى الضغط على حركة حماس لإرساء السلام مجددا في قطاع غزة، فيما كانت إسرائيل تشن هجوما عسكريا على القطاع. وستركز المحادثات الجمعة على الوضع في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، توجه كلود غيان الأمين العام للإليزيه، وجان دافيد ليفيت المستشار الدبلوماسي لساركوزي، إلى دمشق.