اتفق عدد من أصحاب الأعمال السعوديين والكنديين في لقاء أمس في غرفة جدة، على ضرورة تذليل العقبات التي تواجه تدفق التبادلات التجارية، وإقامة شراكات عملاقة بين القطاع الخاص في البلدين، في ظل وجود أكثر من تسعة آلاف طالب سعودي يدرسون في الجامعات الكندية. وبين رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة محمد الفضل، أن لقاء الوفد الكندي، يعبر عن متانة العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، ويأتي امتدادا للتعاون القائم في الجوانب الاقتصادية والتجارية. وأضاف: أن هذا اللقاء يعد خطوة في طريق تعزيز الشراكات التجارية بين المملكة التي تبحث عن فتح أسواق جديدة لها في مختلف بلاد العالم، وكندا التي تعتبر واحدة من الدول الصناعية السبع. وأكد السفير الفخري محمد العطار، على أن السوق السعودية تعتبر من الأسواق المهمة للمنتجات والصادرات الكندية، لافتا إلى الاستثمارات الكندية القائمة في المملكة، إلى جانب تبادل زيارات الوفود التجارية بين الجانبين. من جانبه أوضح السيد هيو أدونال رئيس مجلس الأعمال العربي الكندي أن العلاقات بين بلاده والمملكة جيدة، وفي نمو مستمر، وقال: زادت نسبة إصدار التأشيرات بنحو 45 في المائة، ومددت تأشيرات رجال الأعمال إلى عام ونصف العام، وكذلك تأشيرات الطلاب الذين يبلغ عددهم في الوقت الحالي نحو تسعة آلاف طالب إضافة إلى وجود 700 طبيب سعودي يتدربون في كندا في مختلف المجالات الطبية التخصصية.