اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أمس مع وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حاليا وذلك في قصر الإمارة في جازان. وتم خلال الاجتماع بحث العديد من الموضوعات المتعلقة بتطوير الخدمات الصحية في المنطقة وفق الخطط التطويرية من قبل الوزارة عبر مختلف المرافق الصحية إلى جانب استعراض المشروعات الصحية الجاري تنفيذها في المنطقة جازان ومراحل التنفيذ ودور تلك المشروعات في دعم الخدمات الصحية بعد اكتمال تنفيذها.. كما تم استعراض إمكانات «صحة جازان» وخططها في التعامل الأمثل مع الأحداث الراهنة في الشريط الحدودي في المنطقة واستعداد وزارة الصحة لدعم الشؤون الصحية في منطقة جازان بكافة ما تحتاج إليه. وعبر أمير المنطقة عن تقديره لخدمات القطاع الصحي في المنطقة والجهود المبذولة في التعامل مع الأحداث الراهنة التي أثبتت كفاءة طبية عالية متمنيا التوفيق للجميع. من جهة اخرى اطمأن وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أمس على مصابي الاشتباكات العسكرية الدائرة بين القوات السعودية والمتسللين الحوثيين والمنومين في مستشفى صامطة العام، وتفقد حالاتهم وما يجدونه من معاملة طيبة، جاء ذلك خلال زيارته للقطاعات الصحية في منطقة جازان للتأكد من جاهزيتها لاستقبال أية إصابة أو حالة طارئة. ونقل الدكتور الربيعة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصابين، كما استمع من مدير عام الشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور محسن الطبيقي عن شرح مفصل حول إصابة كل حالة، ووجه العاملين بتقديم كافة المساعدات الصحية والاجتماعية للحالات، وأكد عدم تواني وزارة الصحة في تقديم أية مساعدة لرجال الأمن البواسل، مشيرا إلى دعم المستشفيات بكافة التجهيزات للقيام بمهماتها على أكمل وجه، ووجه الأطباء والطاقم الطبي بالعمل يدا واحدة وتقديم العون لكل مصاب والوقوف بجانبه لحين مغادرته المستشفى.