تبدأ الشهر المقبل لجنة مكونة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة المالية وديوان المراقبة العامة ووزارة الثقافة والإعلام، وضع الاطار العام للشروط والمواصفات الخاصة بالعقد الجديد للنقل التلفزيوني لمنافسات الاتحاد السعودي لكرة القدم. وقال وكيل الرئيس العام للشؤون المالية عبد الله العذل بأن دعوة الشركات المتنافسة لتقديم عروضها سيكون قبل نهاية عقد ال art بستة أشهر، وستقتصر الدعوة حسب التوجيهات على الشركات السعودية والشركات التي يوجد في رأس مالها شركاء سعوديون، مشيرا إلى أن الأولوية في المنافسة ستعطى للشركات السعودية لتقديم عرض النقل التلفزيوني للمنافسات الرياضية السعودية بشكل يليق بمكانة وترتيب الدوري السعودي عالميا ماديا ومعنويا بمدة لا تقل عن ثلاث سنوات مقبلة. وردا على سؤال حول فرصة قناة أبوظبي في الدخول في المنافسة المقبلة بعد استبعادها أخيرا من نقل منافسات دوري زين قال العذل «التوجيهات واضحة في إعطاء الفرصة أولا للشركات السعودية وعموما الرد في هذه الحيثية ليس من اختصاصي». لافتا إلى أن قناة ال art ستودع اليوم مبلغ 40 مليونا تمثل الدفعة الأولى من قيمة عقد النقل التلفزيوني للموسم الرياضي الجاري لتوزيعها على الاندية خلال الأيام المقبلة، مبينا وجود متأخرات من قيمة العقد السابق ستسدد لاحقا. وتابع «تمت جدولة الدفعات السنوية على أربع دفعات، بحيث تستقبل ميزانية اتحاد القدم سنويا مبلغ 150 مليون ريال. وحول إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ ميزانيات أندية الدرجة الثانية والثالثة قال العذل إن كافة الموارد المادية الموجودة لدى اتحاد القدم توزع على الأندية وحتى نسبة ال 20 في المائة الخاصة باتحاد القدم وجه الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بتوزيعها على الأندية لزيادة مداخيلها، مضيفا قوله «ولا أذيع سرا إذا قلت بأن الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل يدفعان أحيانا من مالهما الخاص للأندية أثناء استقبالهما لرؤساء الأندية، والرئيس العام يحاول ويطالب ويحرص كل الحرص مع وزارة المالية لزيادة إعانات الأندية وإنقاذها خاصة تلك التي لا يوجد لديها مداخيل، وتبقى الرئاسة العامة لرعاية الشباب جزءا من أجهزة الدولة التي لديها أولويات في كل ميزانية، مشيرا إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب حددت احتياجها من الأندية والمدن الرياضية والساحات الشعبية للموازنة المقبلة ويبقى القرار بيد الجهات العليا صاحبة الاختصاص.