أكد مصدر مسؤول في شأن ما سبق التنويه عنه حول رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع جبل دخان داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلب الحدودي في قطاع الخوبة في منطقة جازان، وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 15/11/1430ه، حيث قام هؤلاء المتسللون بإطلاق النار وتنفيذ عمليات قنص على دوريات حرس الحدود نتج عنه استشهاد الجندي أول تركي بن سالم القحطاني وإصابة أحد عشر آخرين وإحراق ست سيارات تابعة لحرس الحدود مع محاولة التسلل عبر القرى الحدودية المعتدون أحرقوا 6 سيارات وحاولوا التسلل إخلاء القرى الحدودية المجاورة لموقع التسلل المشتركة، وحيث أكدت المملكة أنها سوف تتخذ ما يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين من أي جهة كانوا. صرح مصدر مسؤول بأنه فور بدء عمليات التسلل باشرت الجهات المختصة إخلاء القرى الحدودية المجاورة لموقع الحدث إلى مناطق آمنة، حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين، كما باشرت القوات المسلحة المهام التالية: دعم حرس الحدود ببعض الوحدات من القوات المسلحة، تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية، إسكات مصادر إطلاق النار من قبل المتسللين، وإحكام السيطرة على مواقع أخرى حاول المتسللون التواجد فيها. وذكر المصدر أن دخول المسلحين إلى الأراضي السعودية والاعتداء على دوريات حرس الحدود وقتل وجرح عدد منهم والتواجد على أرض سعودية هو انتهاك سيادي يعطي المملكة كامل الحق في اتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء هذا التواجد غير المشروع. وأوضح المصدر أن العمليات سوف تستمر حتى اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلا.