أبدى الأمير مساعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن جلوي إعجابه بمعروضات النحت والخزف في المعرض التشكيلي «فنون النحت والخزف» الذي انطلق البارحة الأولى في الصالة العالمية للفنون الجميلة في جدة. وقال الأمير مساعد ل «عكاظ»: «سعدت بما رأيته في المعرض، وأنه لشيء يدعو للفخر والاعتزاز أن نرى فنانات وفنانين في هذا المستوى الراقي»، داعيا وزارة الثقافة والإعلام ورجال الإعلام لتبني التشكيليين ومحاولة دعمهم ليكونوا خير سفراء لبلدهم عند مشاركتهم الخارجية. ورأى الأمير مساعد «أن مجالي النحت والخزف ثروة مليئة بالطاقة، وأن المعارض التي تجمع بينهما محدودة على مستوى العالم». وأعرب عن شكرة وتقديره للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة على هذه البادرة، متمنيا أن تكرر مثل هذه المعارض. المعرض احتوى نحو 120 قطعة نحتية وخزفية، وشهد حضورا لافتا من الفنانين ومحبي فني النحت والخزف. وأوضح مدير فرع الجمعية عبدالله باحطاب «أن الجمعية تدعم كل مجالات الفنون للارتقاء بما وصلنا إليه من تقدم وازدهار في جميع المجالات»، مشيرا إلى أن «المعارض الجماعية ماهي إلا حلقة وصل بين الفنانين والمتلقي». أما مستشار المعارض التشكيلية في وكالة العلاقات الثقافية عبد الله النواوي فقال: «إن الفنون التطبيقية في فن النحت والخزف حظيت باهتمام وزارة الثقافة والإعلام لتساير مواكبة الحركة التقدمية في الرؤى البصرية متماشية في عالمنا المعاصر وترشيح تراثنا وبيئتنا في عالم التاريخ».