ثمن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، الجهود المباركة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لخدمة السنة النبوية الشريفة. وقال في كلمة له بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي سيرعاها سموه في النصف الأول من شهر ذي القعدة الجاري في المدينةالمنورة: «إن من مآثر ومكارم سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود أن تبنى جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية هي جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية». وأضاف الوزير آل الشيخ «إن من فضل الله على هذه الأمة وعلى العالمين أن بعث لأهل الأرض خاتم الأنبياء وآخر المرسلين النبي المصطفى والرسول المجتبى محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، يقول الله عزوجل: «لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين»، وقوله تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، وقد جعل الله عز وجل سنته عليه الصلاة والسلام طريق هداية لمن تمسك بسنته، قال تعالى: «وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم»، فسنته كما قال أهل العلم تفسر القرآن وتدل عليه وتعبر عنه، والسنة لها مكانة عظيمة ومنزلة عاليه في دين الإسلام وفي قلوب المسلمين». وبين وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن الجائزة الأولى أسهمت في توجيه البحوث العلمية لبيان أهمية السنة وضرورة الاستفادة منها في حل مشكلات المسلمين المعاصرة، فإن هذه الشريعة التي جاء بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام باقية إلى قيام الساعة، أما الجائزة الثانية فيها تكريم للشخصيات الإسلامية البارزة التي كان لها إسهام في خدمة السنة النبوية وبيان أهميتها في تصحيح المسار وحماية المسلمين من الانحرافات المعاصرة. وأكد في هذا الصدد أن جهود سمو النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية في هذا الميدان تدل على حرصه حفظه الله على أن يقوم أهل العلم والمختصون ببيان فضائل سنته عليه الصلاة والسلام ووجوب اتباعها وترك ما خالفها، فإن هذا المعنى هو الذي ينبغي أن يجتمع عليه المسلمون في العالم.