تمكنت شرطة منطقة الرياض من استعادة سيارة مسروقة من إحدى الجهات الحكومية، وأحبطت سرقة أخشاب من قبل ثلاثة أشخاص حاول أحدهم رشوة رجل أمن مقابل إطلاق سراحهم. وأفادت الشرطة، أن العثور على السيارة المسروقة جاء ثمرة لتحليل بيانات بلاغين تلقتهما غرفة عمليات دوريات الأمن أمس الأول. ففي البلاغ الأول أبلغ مواطن عن سرقة سيارة حكومية مسلمة له في حي ظهرة البديعة. وتضمن البلاغ الثاني الذي تقدم به أحد المقيمين عن سرقة 200 ريال، بطاقات مسبقة الدفع قيمتها ألفا ريال وجواز سفر من محل تجاري يعمل فيه، أوصاف سيارة يستقلها ثلاث أشخاص يشتبه فيهم. وفي ضوء الربط بين البلاغين خاصة أن أوصاف السيارة كانت متشابهة فيهما كثفت الجهات الأمنية أعمال البحث والتحري. وفي خلال نصف ساعة رصدت سيارة مطابقة لأوصاف السيارة الحكومية المسروقة. وعند استيقافها نزل الأشخاص الثلاثة منها ولاذوا بالفرار على أقدامهم، وضبطوا بعد مقاومة شديدة، وعثر في داخل السيارة على مقص حديدي كبير ومبلغ مالي. من جهة ثانية، اشتبهت فرقة لدوريات الأمن في سيارتين يقودها وافدان كانا برفقة شخص ثالث، ينزلون أخشابا من إحدى السيارتين وتحميلها في الأخرى. وبسؤالهما أدعيا بأن مدير المستودع على علم بالأمر، لكنه كذب ما ادعوه عند استدعائه، مؤكدا أن الأخشاب مسروقة، حيث وحاول أحدهم رشوة أحد أفراد طاقم الدورية مقابل إطلاق سراحه وأحيلوا إلى الجهة المختصة للتحقيق معهم. وعلى صعيد آخر، تعرض مقيم للنشل من قبل مجهول سرق منه ثلاثة آلاف و500 ريال. وتمكنت دوريات الأمن في وقت قياسي من القبض عليه بعد اشتباهها في وافد من جنسية أفريقية تنطبق عليه أوصاف النشال، وعثر بحوزته على المبلغ المسروق.