على شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة تحتفل مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر بتوزيع جائزة عكاظ للإبداع الإعلاني، الذي يشكل مادة رئيسية فيما تقدمه الصحف على صفحاتها. واحتفال «عكاظ» اليوم ليس هو إلا تجسيدا للدور العملي لما هو مطلوب من المؤسسات أن تخدمه بجهود القائمين عليها والمنتسبين إليها. وإن مما تفخر به «عكاظ» أنها وإن كانت الأخيرة صدوراً بين صحف المؤسسات فإنها ومنذ نشأتها الأولى وحتى تاريخه هي الأوسع انتشاراً والأكثر توزيعاً. فقد تأخر صدور «عكاظ» عن بقية الصحف بسبب حرص مؤسسها الأستاذ الكبير أحمد عبد الغفور عطار، على أن تضم المؤسسة أكبر عدد من رجال الفكر والأعيان والشباب المبرزين في مجال الصحافة، فكان أن تأخر رحمه الله عن تقديم قائمة الأسماء عدة أشهر فتأخر بالتالي صدور الموافقة التي صدرت بموجبها «عكاظ» عن المؤسسة التي بلغ عدد أعضائها المؤسسين ثمانية وعشرين عضواً تم لهم إصدار الجريدة في الشهر السادس من عام 1384ه في الوقت الذي كانت صحف بقية المؤسسات قد صدرت في 1/11/1383ه. ولقد أسس ركائز سياستها معالي السيد معتوق حسنين الذي تولى منصب المدير العام فيها العام الأول من قيامها، وترأس تحريرها العام الأول أيضاً الأستاذ الكبير محمود عارف والذي خلفته ولمدة خمس سنوات وبدعم من سعادة الشيخ عمر عبد ربه رحمه الله والذي تولى منصب المدير العام خلال نفس الفترة، وتعاون الزملاء في التحرير والإدارة استطاعت «عكاظ» أن تحتل المركز الأول بين الصحف، وشاهدي على ذلك الرسالة التي تلقيتها من أخي الأستاذ فهد العريفي رحمه الله ، والذي تولى منصب مدير عام مؤسسة اليمامة، وللعلم فقد نشرت الرسالة بالمجلة العربية خلال حياة الأستاذ فهد ضمن ما كتبته فيها بعنوان «مذكرات رئيس تحرير سابق»، كما وردت ضمن مادة الكتاب الذي أصدرته بعنوان «صحافة الأمس والغد»، وقد صدر الكتاب والأستاذ العريفي عليه رحمة الله بيننا في هذه الحياة. ومما جاء في الرسالة: «طول المدة الماضية وأنا أفكر بالكتابة إليكم شاكياً فعكاظ اليوم وبعد أن وصلت إلى هذا المستوى الطيب من «الروعة» في مظهرها ومخبرها .. فقد أصبحت هنا في الرياض أندر من الكبريت الأحمر ولا أدري ما السبب؟ هل أن الكمية التي ترسل للرياض قليلة وغير كافية؟ أم أن الإقبال عليها وهذا الذي أرجحه بعد وثبتها كان كبيراً ويحتاج إلى مضاعفة الكميات المرسلة؟ لا أدري تماماً .. وإنما أرجو أن تعيروا هذا الموضوع اهتمامكم، ويشهد الله يا أخي أني لا أقل عنك حرصاً على تقدمها وانتشارها لأني أشعر الآن وأقولها بصراحة أنها الصحيفة الوحيدة في بلادنا التي يجد الإنسان على صفحاتها شيئاً ضرورياً يفتقده في الصحف الأخرى .. يجد النقد .. والتوجيه، وهذا القول ليس من قبيل الإطراء وكيل المديح، فأنت أدرى الناس بي وباشمئزازي الذي يصل في بعض الأحيان إلى درجة الحماقة من بعض الصحف، وبعض القائمين عليها ولكنها الحقيقة». والواقع أنه إذا كان هذا شأن «عكاظ» في نشأتها الأولى، فإنها اليوم كذلك هي الأوسع انتشاراً والأكثر توزيعاً بمتابعة رئيس مجلس الإدارة أخي معالي الدكتور ساعد الحارثي وجهود سعادة المدير العام أخي الدكتور وليد قطان، ونشاط أسرة التحرير التي يرأسها الصحفي الفذ أخي الأستاذ محمد التونسي الذي يحرص على أن يقدم للقارئ على صفحات الجريدة ما يخدم مصالحه ويرضي تطلعاته بالخبر والمقال والصورة والإعلان في صيغة مبدعة وإخراج رائع. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة