جدد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي التأكيد على تلقي المتمردين دعما من جهات خارجية، وأن ذلك الدعم يصل إلى المستوى المالي والتسليح. واستشهد القربي في حديث صحافي بثه موقع «صحيفة 26 سبتمبر نت» الرسمية التابع للقوات المسلحة اليمنية البارحة على وجود ذلك الدعم بالإمكانات المالية لدى المتمردين الحوثيين وشهادة بعض قادتهم العسكريين السابقين، الذين سلموا أنفسهم طواعية إلى أجهزة الدولة. ولم ينف القربي المعلومات عن وجود مقاتلين أجانب مع المتمردين، لكنه قال: «إن هذه الأمور ونتيجة الحرب الدائرة من الصعب التحقق منها كاملة إلى أن تستكمل الحكومة تحقيقاتها ويعلن عنها في وقتها». وأكد أن الحكومة اليمنية أخذت على عاتقها منذ البداية مسألة حماية المدنيين والتخفيف من معاناة النازحين، نتيجة التمرد في صعدة. من جهة اخرى أصدرت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب في صنعاء أمس، حكمين جديدين بالإعدام على متمردين حوثيين على خلفية مشاركتهما في مواجهات مع القوات اليمنية في شمال شرق صنعاء العام الماضي. وقضت المحكمة أيضا بحبس تسعة آخرين لفترات تتراوح ما بين ثماني و 12 سنة مع الاكتفاء بمدة الحبس التي أمضاها متهم عاشر أدانته المحكمة في القضية نفسها. وكانت المحكمة نفسها أصدرت خلال الأشهر الماضية أحكاما بالإعدام على عشرة متمردين حوثيين آخرين بالتهم نفسها. والمحكومون يشكلون مجموعة هي الثالثة من بين عدة مجموعات من الحوثيين تجري محاكمتها على خلفية المشاركة في التمرد والمواجهات المسلحة في بني حشيش في شمال شرق صنعاء عام 2008.