استمعت نيابة شمال الجيزة برئاسة المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول، أمس إلى أقوال الناقد الرياضي والإعلامي أحمد شوبير في البلاغ المقدم منه ضد مرتضى منصور المحامي ورئيس نادي الزمالك الأسبق، حيث أكد شوبير أن الأخير يتعمد تشويه صورته أمام الرأي العام باعتباره شخصية عامة وإعلاميا معروفا وذلك في محاولة للنيل منه ومن سمعته. وذكر في أقواله أن مرتضى منصور أجرى حوارا في جريدة الأهرام اليومية بتاريخ 3 أكتوبر الجاري مع الصحافي أحمد موسى، اتهمه فيه بجلب المخدرات وأدوية منتهية الصلاحية، وتهريب 32 سيارة من ليبيا إلى مصر بدون سداد الجمارك المستحقة عليها مستغلا الحصانة البرلمانية، كما أنه اتهمه بالتعدي على الأراضي المملوكة للدولة واستولى على 400 فدان بمدينة دمياطالجديدة، وبلغت أرصدته في البنوك المصرية 40 مليون جنيه، علاوة على تلقيه تحويلا من دولة الإمارات أخيرا بمبلغ 112 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى علاقته بإحدى السيدات التي أهداها أخيرا سيارة فاخرة. وأكد شوبير على أن كل ما ورد ضده من اتهامات على لسان مرتضى في الصحيفة غير صحيح، وقدم مستندات تفيد بحساباته في البنوك والتي تقدر بعدة آلاف محدودة من الجنيهات، وكذلك شهادة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تفيد أنه لم يتم تخصيص أية أراضي له من قبل، إلى جانب نكرانه عدم معرفته بالسيدة التي ادعى مرتضى أنه على علاقة بها وأنه أهداها سيارة. وأشار إلى أن هدف مرتضى منصور سواء في النشر أو بتقديم بلاغات ضده لدى بعض الجهات إنما جاء بسبب خلافات بينهما بسبب تناول شوبير للقضايا الرياضية، مشيرا إلى أن تقديمه لبلاغه ضد مرتضى كان هدفه تصحيح الحقيقة لدى الرأي العام ولاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، مطالبا بتعويض ألف جنيه عما لحق به من أضرار مادية وأدبية. وقررت النيابة في ختام تحقيقاتها استدعاء مرتضى منصور وأحمد موسى الصحافي في جريدة الأهرام للاستماع إلى أقوالهما في بلاغ شوبير ضده.