• التحسينات الموسمية لقدم الأهلي تبدو ضعيفة وأحيانا تسهم في إضعاف الفريق. • هكذا قرأت في أحد المنتديات الأهلاوية وفكرت مرة، ومرتين ووجدت القائل أصاب في جهة ولم يخطئ في جهة أخرى. • الأهلي الذي أراه أمامي حاليا ليس فريقا قد يأتي بالدوري أو ينافس على البطولة الآسيوية لأنه مازال يفتقد إلى مقومات تجعله منافسا شرسا للاتحاد والهلال والشباب. • كنت من أوائل المطالبين بضرورة إعطاء الفريق حقه من التقييم ووقفت في وجه بعض الآراء التي حاولت قمع التفاؤل الأهلاوي ومازلت أحاول قمع من يعتقد أن الأهلي صغير أكثر من اللازم. • لكنني الآن أوافق من يرى أن الفريق لم يتغير كثيرا عن الموسم الماضي، ذاك التغير الذي يجعلنا نقول بأنه قادر على الظفر بلقب بطولة الدوري. • فما الحل إذا ؟، هل نتعاطى مع واقع الفريق ونقر سياسة «سدد وقارب» أم نتعاطى مع حاله كما يجب أن يتعامل الحبيب مع من يحب. • الأهلي يا سادة، يا كرام بحاجة إلى الاستفادة من الاحتراف بما يغير جلده كاملا، لاسيما وأن وضعه المالي أكثر من ممتاز. • أما أن يظل يعيش على وضعه الحالي فأجزم بأن حاله سيظل مائلا ولن يتجاوز البحث عن مركز من الثالث وما دون ذلك. • ولا شك أن حركة استقطابات النجوم بحاجة إلى مفاوض جيد وعلاقة ممتازة مع الأندية التي باتت انتقائية في ذهاب نجومها. • والأهلي أجزم بأنه على علاقة ممتازة مع كل الأندية ويملك صفحة بيضاء في تعاملاته مع كل الأندية وبإمكانه الحصول على أي لاعب بكلمة شرف، فلماذا لا يبحث عن قحطاني الاتفاق ولماذا إن أراد بيع عقد وليد عبد ربه أو إعارته بمقايضته بسعران الشباب. • أما أن يظل على هذا الأسلوب الذي نراه من سنوات فلن يبرح مكانه وإن حصل له شيء فلن يتجاوز بطولة من بطولات النفس القصير. •وإن أردتم التقييم أو المقارنة بين فريق يبحث عن الدوري وفرق تبحث عن المنطقة الدافئة فانظروا للاتحاد والهلال والشباب وقارنوها بالأهلي ومن حوله. • الأهلي الذي نريده لم يأت بعد، أما الأهلي الذي يريدنا فهو موجود من سنوات. • قد يسأل سائل أين الخلل؟، ولا بأس أن أقول إن الخلل في الأهلاويين كلهم، بمعنى أن ثمة أندية ترى روح العمل فيها جماعيا كالهلال مثلا، في حين لم يزل الأهلاويون يفتقدون إلى روح الجماعة سواء على صعيد الدعم أو على صعيد العمل، ومن هذا المنطلق لا بد أن يكون مع الأمير خالد بن عبد الله أسماء أخرى، وإلا فإن الأمر سيزداد صعوبة. • في خاطري أكثر من شيء على سياسة أعضاء شرف الأهلي مع ناديهم وفي دفاتري الجديدة ذكريات مؤلمة لتعاملات أعضاء شرف الأهلي مع ناديهم. • أكثرهم بل كلهم أداروا ظهورهم للأهلي وتركوا خالد بن عبد الله وحيدا يصارع تجمعات واجتماعات الآخرين. • بهذا الطموح أردت أن أكشف حقيقة الأهلي قبل أن تأتي مرحلة التسجيل الثانية فلعل وعسى نرى تحركات بإصلاح القدم. • ففريق اليوم وأقولها بكل صراحة لا يمكن أن يأتي بالدوري ولا يمكن أن ينافس على بطولة أبطال الدوري الآسيوي. ومضة راجع ملف الذكريات القديمة وبشر عساني فيه لازلت موجود