استخدم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد طريقته الخطابية في مقارعة نظيره الأمريكي باراك أوباما، إذ قال إن الخطاب الذي استخدمه أوباما هذا العام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء متأثرا بموقف الشعب الإيراني. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) أمس إلى نجاد في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الإيراني قوله، إن طهران لديها ما تقوله للعالم وإن مشارکته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة کل عام يأتي انطلاقا من هذا الموقف. وأضاف، إن الشعب الإيراني کان يعلن وعلى مدى 30 عاما، إن أداء الإدارات الأمريكية المتعاقبة «کان خطأ وإن اعتراف الرئيس الأمريكي أوباما بذلك يعد نجاحا للشعب الإيراني». من جهة أخرى، رفضت إيران تهديدات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في شأن برنامج طهران النووي، وقالت إن مثل هذه التهديدات ليس لها تأثير علينا. وقال حسن قشقوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن إيران لن تذعن لأية مهلة نهائية، مضيفا، إن الجمهورية الإسلامية ملتزمة باتباع القوانين الدولية في ما يتعلق في برنامجها النووي. وصرح في مؤتمره الصحافي الأسبوعي تعليقا على تصريحات كلينتون، إن «التزاماتنا بموجب القوانين الدولية تستند إلى القوانين. أما التصريحات التي تحمل تهديدات ومهلا زمنية فليس لها أي تأثير علينا». وحذرت كلينتون الأحد، من أن صبر القوى العالمية بدأ ينفد، حيال البرنامج النووي الإيراني.