أوضح ل «عكاظ» الموسيقار محمد شفيق أنه لم يجد نفسه وحيدا في غرفته 265 في مستشفى الملك فيصل التخصصي؛ لتوالي زيارات أبناء الوسط الفني من زملاء وأحبة. وعاد شفيق في المستشفى أمس الأول فنان العرب محمد عبده بعد عودته وأبنائه من عاصمة الضباب لندن، حيث توجه إلى المستشفى لرؤية «صديقه شفيق» الذي ينتظر إجراء جراحة في شرايين القلب هذا الأسبوع. لون الحديث بين عبده وشفيق اتشح بالذكريات، سيما ما تختزنه الذاكرة من أعمال مشتركة لصالح الأغنية السعودية. والمعروف أن أبرز ما جمعهما كان العديد من الأغنيات أبرزها: «يقول المعتني في القلب نارين»، «الله يمسيك بالخير» من أشعار الخفاجي، و «الساعات الحلوة» كلمات الراحل محمد طلعت وغيرها الكثير. وكان قد عاد شفيق في المستشفى زميله الموسيقار غازي علي، الملحن الفنان حمدان بريجي، الفريق أسعد عبد الكريم، اللواء عدنان عشي، الدكتور محمد أحمد صبيحي، الشاعر عبد الواحد الزهراني، والشاعرة نسرين محمد.