بحث مجلس منطقة جازان برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة أمس، تأخر المشاريع المعتمدة لمنفذ الطوال ومرسى الحافة وأسباب التأخير في إنشاء صالتي الركاب والخدمات في الميناء وتنفيذ مشاريع المراكز الصحية. وناقش أعضاء المجلس العوائق التي تحول دون استكمال أعمال مرفأ الصيادين في فرسان، محضر لجنة التخطيط ومتابعة المشاريع، مراحل إنجاز المرصد الحضري، أوضاع الأحياء الداخلية لمدينة جازان وما تحتاجه من تحسين وإيجاد الآلية المناسبة لتكون نموذجية، مستعرضين ما أنجز في ضاحية الملك عبد الله. وأوضح أمين عام المجلس محمد بن عباس الحكمي أن المجلس استعرض جدول أعمال الجلسة وملخص الدورة الماضية، مطلعا على الإجابات الواردة لأمانة مجلس المنطقة. وأكد الأمير محمد بن ناصر على القطاعات التعليمية كافة أداء أدوارهم في إعداد الخطط والبرامج واتخاذ الاحترازات الوقائية كافة المقترحة من وزارتي التربية والتعليم والصحة لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير والعمل على تهيئة البيئة المناسبة للطالبات والطلاب. وقال أمير منطقة جازان: «لا تزال مناطق المملكة كافة تعيش أفراحها بمناسبة اليوم الوطني وذكرى التأسيس على يد المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، فتحولت هذه البلاد من الشتات والفرقة إلى الوحدة والأمان». وزاد الأمير محمد بن ناصر: «المملكة أصبحت دولة عصرية ونموذجا للتنمية والاستقرار والأمن والأمان»، مشيرا إلى تزامن اليوم الوطني مع تدشين خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي تعد واحدة من صروح العلم والمعرفة ومنارة فريدة من نوعها في مجال الحضارة الإنسانية.