رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة أمس جلسة مجلس المنطقة الثالثة في دورة الانعقاد الرابعة والستين للعام المالي 1430ه/1431 ه وذلك بقاعة الاجتماعات في الامارة. والقى سموه كلمة في بداية الجلسة استعرض خلالها ملحمة ذكرى اليوم الوطني التي لا تزال كافة مناطق المملكة تعيش أفراحها بتلك المناسبة العظيمة الخالدة لهذا البلد الكريم حيث ذكرى التأسيس على يد المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود فتحولت هذه البلاد من الشتات والفرقة إلى الوحدة والأمان حتى اصبحت دولة عصرية ونموذجا للتنمية والاستقرار والأمن والأمان مبرزا تزامن اليوم الوطني مع تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي تعد واحدة من صروح العلم والمعرفة ومنارة فريدة من نوعها في مجال الحضارة الانسانية. واكد سموه على كافة القطاعات التعليمية القيام بدورهم في إعداد الخطط والبرامج وتوفير كل وسائل الراحة واتخاذ كافة الاحترازات الوقائية المقترحة من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير والعمل على تهيئة البيئة المناسبة للطلاب والطالبات. واوضح أمين عام المجلس محمد بن عباس الحكمي أن المجلس استعرض عقب ذلك جدول أعمال الجلسة وملخص الدورة الماضية وأطلع المجلس على الإجابات الواردة لأمانة مجلس المنطقة. واشار إلى أن المجلس ناقش محضر لجنة التخطيط ومتابعة المشاريع ومنها افتتاح بعض البلديات في المنطقة وترتيب الأولويات والأهمية والخطط المستقبلية للكورنيش الشمالي بمدينة جازان ومراحل إنجاز المرصد الحضري وأوضاع الأحياء الداخلية لمدينة جازان وما تحتاجه من تحسين وإيجاد الآلية المناسبة لتكون نموذجية مكتملة التنظيم والخدمات كما تم استعراض ما تم إنجازه في ضاحية الملك عبدالله. كما بحث أعضاء مجلس منطقة جازان تأخر المشاريع المعتمدة لمنفذ الطوال ومرسى الحافة والعوائق التي تحول دون استكمال أعمال مرفأ الصيادين بفرسان وأسباب التأخير في إنشاء صالتي الركاب والخدمات بموقع سفر العبارة بميناء جازان بالإضافة إلى تأخر تنفيذ مشاريع المراكز الصحية بجازان.