تنطلق اليوم السبت أول دورة عن صياغة عقود الشركات والوكالات التجارية والتحكيم التجاري على مستوى المملكة، وأول دورة عن التحكيم تحت شعار «كيف تصبح محكما دوليا»، بمشاركة 200 خبير وباحث في مجالات عقود الشركات والوكالات التجارية . وقدر رئيس اللجنة العلمية للدورتين الدكتور فهد بن مشبب الشمراني حجم الخسائر التي تعرض لها الاقتصاد العربي بسبب خلافات عقود الإنشاءات بما يترواح بين 15 إلى 20 مليار دولار سنويا، لافتا إلى أن الدورة تستهدف 20 ألف مستشار ومحام، وكذلك الخبراء العاملين في القطاعات التجارية والصناعية والهندسية، الوكلاء التجاريين، مديري الشركات، المقاولين، قطاعات المصارف والبنوك، الإدارات القانونية، إلى جانب طلاب الكليات والجامعات المتخصصين في القانون، الشريعة، الإدارة والمحاسبة، وطلاب الدراسات العليا والمحامين تحت التدريب. وبين أن قطاع الأعمال في العالم العربي، خسر في قضايا التحكيم الدولي خسائر تصل إلى ملايين الدولارات، بسبب نقص الكوادر والكفاءات والخبرات القانونية والاقتصادية في إبرام العقود التجارية مع الشركات والهيئات الأجنبية، إلى جانب تضارب سياسات الاستثمار في الكثير من الأحيان؛ مما تسبب في خسائر فادحة للكثير من القضايا التي طرحت على مستوى التحكيم الدولي. ودعا إلى إعداد عقود إنشاءات عربية موحدة لمواجهة خسائر الشركات والقطاعات الخاصة.