لكل أزمة بضاعتها وتجارتها، وباستثناء لقاح المرض، فإن انفلونزا الخنازير رفعت الطلب على الكمامات الطبية بشكل قياسي باعتبارها من أبرز سبل الوقاية. وإلى عهد قريب، كان استخدامها محصورا على العاملين في القطاع الطبي وفي المستشفيات، واليوم أصبح ارتداؤها منظرا مألوفا في الأماكن العامة والحدائق والأسواق، ولتتحول أخيرا إلى موضة. وابتكر مجموعة من الشبان في المنطقة الجنوبية، وضع رسوم على الكمامات بغية الخروج من النمط التقليدي، وبما يضفي نوعا من الفكاهة والمنظر اللافت لمرتديها. وإن كانت الرسومات على الكمامات ليست بجديدة؛ إذ انتشرت من قبل في اليابان، لكن يتوقع أن تنتقل ظاهرتها إلى باقي مدن الممكة ومناطقها.