قبل ستة أشهر تزوجت من رجل لم يمض على بداية زواجنا شهرين حتى اكتشف أن زوجي على علاقة مع امرأة أخرى من بلد آخر ويكلمها بالجوال ويراها بكاميرا اللاب توب في موقع للشات، وحينما عرفت صارحته فأنكر لي في البداية ثم اعترف وقال: نعم وكنت أريد السفر إليها، وقال أنا آسف، ولن أكررها ثانية، ثم طلبت منه أن يمسح رقمها وأن يخبرها أنه متزوج، ففعل ثم في اليوم التالي أرسل لها رسالة أخرى ولكني لم أرها وقال لي إنه أرسلها لكي لا تخبر أحدا عنه فصدقته. ثم جلست حائرة وذهبت إلى والديه وأخبرتهما، بعدها حملت وفرح بالخبر ونسي الجميع ما حصل.. وبعد مضي شهرين اكتشفت أنه لازال على علاقة بها، وتشاجرنا بالكلام فضربني، بلا رحمة ولم تحاول والدته التدخل أو حتى تسمح له باصطحابي إلى المستشفى لمعالجتي خاصة وأني حامل بل أعطتني بعض المسكنات. لحظات وجاء زوجي باكيا ونادما على فعلته لكني في اليوم التالي أخبرت والدتي بما حصل بيننا وأخبرتها أيضا برغبتي في العودة إليهم، وعدت إلى بيت والدي بعد نقاش وكلام حصل بيني وبين والدته التي ادعت أمورا خلاف ما حصل بيني وبين ولدها الذي له أكثر من شهر لم يفكر يوما أن يتصل بي للسؤال عني أو الاطمئنان على حملي. أصبحت أعيش حالة نفسية سيئة وكل يوم أفكر لماذا حياتي الأسرية بدأت بالمشاكل، علما بأن زوجي هو أكبر أبناء والديه وهو المدلل من والدته التي لا يخفي عنها شيئا. ماذا أفعل وكيف أتصرف.؟! هدى من جدة لا شك أن تصرف زوجك تصرف خاطئ بكل المقاييس، وأن علاقته بتلك المرأة لا ينبغي أن تستمر، وتضخيم الموضوع وإخبار أهله ليس عيبا ولا خطأ، فأنت من حقك أن تحاولي إيقاظه قبل فوات الأوان، إلا أن موقف أمه وتبريرها له بضربك هو الحلقة الأضعف في مشكلتك، ولابد من التوقف عندها، فهي على ما يبدو تبيح للرجل ضرب المرأة، ولا ندري ما إذا كانت قد تعرضت للضرب من زوجها، وما إذا كانت تقبل أن يضربها؟ وفي الوقت نفسه لم أسمع منك على لسانها ما يؤكد انزعاجها من علاقة ابنها بتلك المرأة، ولا ندري كيف سيكون موقفها لو أن زوجها كان على علاقة بامرأة أخرى، مع ذلك المهم الآن أن تبقي في بيت أهلك، ولا ينبغي أن تعودي له ما لم يتم إنهاء الموضوع، وحبذا لو تم ذلك بحضور أبيه وعمه، حتى يكونوا شهودا على فعلته، ومع ذلك فإني أنصح أيضا بأن يتدخل أحد من أهلك لبحث الموضوع معه.