انحسر الحضور العالمي للرياضة السعودية في السنوات الأخيرة، ولست هنا بصدد الحديث عن أسباب ذلك لكونه واسعا ولكوني غير متابع لما يحدث في الرياضات الأخرى غير كرة القدم وألعاب القوى .. ولكن رياضة واحدة بفرسانها وجيادها وأصالتها ظلت حاضرة ترفع راية التوحيد (رياضة الفروسية) وحين يكون الحديث عن كرة القدم السعودية دون غيرها من الرياضات فإن الحضور العالمي الذي سجله الأمير (نواف بن فيصل) وهو يتنقل من عاصمة إلى أخرى ومن مناسبة إلى أكبر منها يشكل أهمية تتجاوز الصورة والصوت في لحظة الحدث كما هي صورة الأمير وهو يصافح الرئيس الأمريكي (أوباما) حضور نواف بن فيصل العالمي يأخذ كرة القدم السعودية إلى الحضور المنتظر والمتوقع من خلال الوقوف على الخبرة الدولية والاستفادة منها والاستعانة بها وتأهيل الكوادر الوطنية بمعاييرها وأساليبها. وأنا حزين خرج دكتور الاستثمار من برنامج تلفزيوني خليجي قاصدا رحلة عودته قبل فواتها وهو يقول: أنا حزين وسبب حزنه أن هناك من الإعلاميين السعوديين من لم يصفقوا للهلال السعودي وهو يتوج زعيما للقرن الآسيوي من منصة ألمانية لايعرفها حتى الساكنون جوارها. هم لم يصفقوا ليس لأنهم لايرون فريقا سعوديا جديرا بهذا اللقب؛ وإنما استنكارا لهذه الاستغلالية الساذجة لحاجة بعض الأندية للألقاب من المكاتب. يادكتور وقد اخترت الوطنية عنوان حزنك تعال لنضع للوطنية ميزانا آخر غير (التصفيق وعدمه). ودعنا نعبر عن وطنيتنا بطريقتنا فليست الوطنية لقبا ترقصون له إذا أعجبكم وتسخرون منه إذا أغضبكم. دعوا (الوطنية) خارج الحوار الرياضي فضلا عن اختلاف الميول و الأهواء. في المرمى * لم يتركهم وإنما طردوه وفي أعقاب ذلك كتب مقالا يهاجمهم فيه واليوم يعتبرهم أكبر من الهلال. * سبق لهذا المصدر أن منح ماجد عبد الله العديد من الألقاب فلم نلتفت لها رغم أن صحافة الهلال عارضتها وهاجمت مصدرها.. * عليهم أن يتذكروا ماذا كتبوا عن أفضل لاعب في آسيا حين لم يفز به لاعبهم المفضل مع أن من فاز به لاعب سعودي. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبد أ بالرمز 253 مسافة ثم الرسالة