عندما يصدح المؤذن قائلا: الله أكبر الله أكبر تهفو النفوس للقاء ربها فهي مناجاة بين العبد وربه وأقرب ما يكون العبد من ربه حينما يكون ساجد لخالقه متذللا خاشعا خاضعا له، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، فهي عمود الإسلام. وهي آخر ما وصى بها الحبيب المصطفى حيث قال عندما حضرته الوفاة «الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم وقبول العمل مرهون بقبول الصلاة فإذا صلحت صلح سائر العمل.