أبهر عدد من شباب الأعمال السعوديين المشاركين في ملتقى شباب الأعمال في غرقة الشرقية، بما عرضوه من أفكار جديدة ومتميزة، اجتذبت رواد وزائري المعرض المصاحب للملتقى، وشملت مجالات عديدة منها: التسويق والرياضة والتعليم، كما استعرضوا نماذج ثبت جدواها الاقتصادية وأثرها المجتمعي، وأكدوا أن الملتقى فرصة للتعريف بمنتجاتهم وبناء علاقات جديدة مع المستثمرين. وقال عبد الهادي القحطاني، أنه أنشأ مؤسستين إحداهما تقدم خدمات خاصة برياضة السيارات، تبدأ من إنشاء الفريق للمشاركة في البطولات وإدارته ماديا وإعلاميا وتسويقيا ولوجستيا وتغطية كل الجوانب الخاصة بالفريق، وأضاف أنه يمكن أن يطرح هذا العمل اسمه في خارطة الأعمال. وفي زاوية اخرى يعرض مازن الزامل - أحد المشاركين في المعرض- فكرة مؤسسته التي تقدم خدماتها عن طريق إدارتها بأيد سعودية شابة، حيث تسعى إلى تقديم خدمات متميزة ومبتكرة إلى عملائها حول المملكة. وقال الزامل إن فكرة مشروعه (مستعمل) تتمحور بتقديم أجهزة كمبيوتر - إما منزلية أو محمول - مستعملة ومصانة ومضمونة وبأسعار تناسب الجميع. وفي جانب آخر، يقدم يوسف العمران – 23 عاما ومتخرج من قسم الهندسة المعمارية في جامعة الملك فيصل - مع شريك له خدمات تسويقية لشركات متعددة عن طريق إعداد دراسة تسويقية لاكتشاف المشكلات إن وجدت، وتقديم الحلول المناسبة لها منذ أقل من عام، وبدأت الفكرة تجد رواجا. واصل ملتقى شباب الأعمال في غرفة الشرقية أعماله لليوم الثاني والأخير بورشتي عمل، تناول رئيس قسم الاستشارات في الغرفة فهد القحطاني في الأولى، «خطوات الحصول على تمويل من البنك السعودي للتسليف والادخار للمشاريع الصغيرة»، وتطرق إلى اتفاقية بين الغرفة والبنك لدعم وتمويل المنشآت الصغيرة، لافتا إلى أن البنك خصص محفظة مالية لها الغرض بقيمة 100 مليون ريال، يتم صرفها طوال مدة الاتفاقية وهي أربع سنوات، ضمن سقف تمويلي عالي يصل الى أربعة ملايين ريال، وفترة سماح وسداد طويلة تصل إلى سنتين. وضمن الورشة نفسها، بين مدير إدارة رعاية المنشآت في البنك السعودي للتسليف والادخار عبد الله بن محمد الشهراني، أن من مهام البنك تمويل ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة والعمل على تشجيع التوفير والادخار لدى الأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى إدارة حساب إبراء الذمة.