ينظر القضاء اللبناني اليوم في قضية احتيال، واستيلاء على مبلغ مليون دولار ( 3.75 مليون ريال)، تعرض لها رجل أعمال سعودي (تحتفظ الصحيفة باسمه)، من قبل عصابة ادعت ممارسة التملك العقاري، بالتعاون مع أفراد من الشرطة اللبنانية. وأوضح رجل الأعمال(ح . س) الذي تعرض لعملية النصب أنه رغب في تملك منزل بهدف الاستثمار العقاري في بيروت، وبعد رحلة بحث وقع في عصابة زعم أفرادها أنهم مسوقون عقاريون، واشترطوا أن يكون التعامل بمبالغ نقديه، مبينا أن أفراد العصابة رفضوا التعامل بالشيكات المصرفية. وذكر رجل الأعمال أن العصابة نصبت كمينا له بالتعاون مع اثنين من أفراد الشرطة اللبنانية، حيث رصدوا تحركاته وأوقفوه في نقطة تفتيش وسط الطريق المؤدي لموقع العقار، وقبض على رجل الأعمال وأودع السجن بتهمة حيازة أموال «لتمويل الإرهاب». وقال رجل الأعمال أنه منع من الاتصال بالسفارة السعودية في بيروت، مشيراً إلى أنه ألح في طلبه، فأطلقوا سراحه وسلموه شنطة مملوءة بأوراق بيضاء. وأكد مصدر «عكاظ» في سفارة المملكة في بيروت التي توجه إليها رجل الأعمال لتسجيل الواقعة استلام القضية التي تجري متابعتها بشكل وصفه المصدر بالجدي بالتعاون مع السلطات الأمنية اللبنانية. وأبلغ "عكاظ" مصدر مسؤول في جهاز الأمن اللبناني إيقاف أفراد من الشرطة اللبنانية يشبته ضلوعهم في عملية الاحتيال، مبينا أنه يجري تعقب بقية الجناة وكشف المتورطين في العملية.