أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني أن عناية المملكة بالقرآن الكريم نابعة من عقيدتها وإيمانها والتزامها بذلك، حيث الحرمان الشريفان في مكةالمكرمة والمدينة المنورة مهبط الوحي بالقرآن الكريم على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. وقال «إن المملكة التي تضم في رحابها الحرمين الشريفين ومهبط الوحي والقرآن الكريم هي مهد رسالة الإسلام، ومقر مقدسات المسلمين، وهي دائما على العهد والوعد، والوفاء والعمل، تنهض بالأمانة، وتصون الرسالة، وتدعو إلى الله على بصيرة، وتقدم للعالم أفضل نماذج للحضارة والتقدم والازدهار والحوار والاعتدال وكرامة الإنسان على قواعد وخدمة الإنسان». وأشار إلى أن المسابقة موازية لإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه بلغات العالم، ونشر هدايته في أقطار الدنيا، كما تأتي المسابقة أيضا لتفسح المجال أمام الناشئة والأجيال وشباب وشابات الأمة للتنافس في أعظم ميدان لخدمة كتاب الله تعالى وهدايته، وإخراج الإنسان في أقطار الدنيا من الظلمات إلى النور، وأفضل شاهد على هذا الإنجاز الكبير مضي 30 عاما من التنافس على حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتكريم المملكة لحفظة القرآن الكريم كل عام.