درس النقيب عبدالله أحمد البحري علوم الأحياء في الجامعة، ولكن مسار حياته تحول كليا فأصبح رجل أمن يدير مخفر شرطة بني زيد في محافظة القنفذة. يحرص على التواجد مبكرا في مقر عمله وعدم المغادرة حتى آخر دقيقة مع نهاية الدوام الرسمي، لما يتمتع به من تقدير للمسؤولية وحس أمني عال. ويتعامل مع المواطنين بأخلاق رفيعة وتواضع جم وابتسامة دائمة. تلقى البحري تعليمه العام في مدارس بيش ثم التحق بجامعة الملك سعود في الرياض وحصل على درجة البكالوريوس في تخصص الأحياء في العام 1416ه، وبعد سنة من تخرجه التحق بدروة في الأمن العام لمدة ستة أشهر تخرج منها ضابطا برتبة ملازم. عمل في بداية حياته العملية في قسم الأدلة الجنائية في شرطة جدة لمدة عام ثم انتقل بعد ذلك للعمل في إدارة البحث الجنائي، ثم عمل في شرطة بحرة، وفي العام 1423ه انتقل حاملا رتبة نقيب إلى شرطة محافظة القنفذة مديرا لمخفر المظيلف، ثم ضابط تحقيق في شرطة القنفذة ثم مديرا لمخفر ثريبان فمديرا لمخفر شمران، واليوم هو يشغل منصب مدير مخفر أحد بني زيد ومشرفا على مخافر شرطة سبت الجارة وثلاثاء الخرم. يؤكد البحري أنه اكتسب الخبرة والدراية الكافية من خلال تنقله في عدة مناصب، «أصبحت لدي القدرة على معرفة الحالات النفسية للناس، ومعرفة المعتدي من المعتدى عليه». ويرى أن رجل الأمن يتوجب أن يتحلى بالصبر والحكمة وأن يراقب الله في عمله ليؤدي عمله على أكمل وجه وبما يتناسب مع هاجس الدولة في تحقيق الأمن للمواطن والسهر على راحته، ويعتبر أن محبة الناس هي المكسب الحقيق والكنز لكل مخلص في عمله.