أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر الناشرين العرب الأول في الرياض تعبر بصدق عن اهتمام القيادة بالعلم والكلمة الصادقة المؤثرة التي تفضي إلى تغيير مثمر يبني المجتمعات. ويعقد اتحاد الناشرين العرب بالتعاون مع جمعية الناشرين السعوديين المؤتمر يومي 17 و18 شوال تحت عنوان (مستقبل صناعة النشر في العالم العربي). وقال خوجة إن المناسبة فرصة لتعزيز وتقوية الصلة بين العاملين والجهات الأخرى المشاركة في صناعة النشر من أجل صناعة عربية تضع بصماتها على خريطة النشر العالمي للتعريف بالثقافة العربية، وفتح آفاق أوسع من الحوار وتبادل الخبرات وهو قيمة من القيم التي تدعو لها المملكة. من ناحية أخرى أشار وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر عبدالرحمن الهزاع إلى أن مؤتمر الناشرين العرب هو الأول من نوعه في الوطن العربي، ويهدف إلى تشخيص واقع صناعة النشر العربي، ومناقشة قضاياه، وسبل تذليل الصعوبات التي تعيقه، وإتاحة فرص التواصل مع المنظمات العربية والدولية المعنية، إضافة إلى فرص تسويقية مهمة مع المؤسسات الثقافية والمكتبات العامة والجامعات، التي ستكون حاضرة في المؤتمر. وقال الهزاع إن المؤتمر يراد منه أن تكون مهنة النشر صناعة مؤثرة، وأن يكون الكتاب من أهم اهتمامات المجتمعات والمؤسسات في العالم العربي. ويبحث مؤتمر الناشرين ضمن جلساته: تسويق وتوزيع الكتاب، حرية النشر، نشر الكتاب المدرسي، إضافة إلى مشاكل الترجمة وحماية حقوق الملكية الفكرية. على صعيد آخر بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، برقيتي عزاء ومواساة لرئيسة الفلبين جلوريا مكابجال أرويو في ضحايا الفيضانات التي تعرضت لها بلادها، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين. وأعرب الملك وولي العهد باسمهما واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن بالغ التعازي وصادق المواساة لجلوريا مكابجال ولأسر الضحايا ولشعب الفلبين، راجين ألا يروا أي مكروه. وفي شأن آخر، تلقى خادم الحرمين الشريفين والأمير سلطان بن عبد العزيز مزيدا من برقيات التهنئة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة من عدد من القادة والمسؤولين في العالم، منهم؛ الرئيس البرتغالي الدكتور أنيبال كفاكو سيلفا، سلطان بروناي دار السلام الحاج حسن البلقيه، ملك تايلند بوميبول ادولياديج، الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، الرئيس الصيني هو جينتاو، وملك المغرب محمد السادس. كما تلقى الملك وولي العهد التهاني من؛ ولي العهد نائب القائد الأعلى في مملكة البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأجابهما خادم الحرمين الشريفين والأمير سلطان بن عبد العزيز ببرقيات شكر، مقدرين لهم ما أعربوا عنه من تمنيات طيبة، داعين المولى عز وجل أن يديم الصحة والسعادة على الجميع.