دعا مفتي مصر الدكتور علي جمعة إلى استمرار المساعي لدعم الحوار مع الغرب بهدف تصحيح صورة الإسلام لدى الآخرين، وبناء جسور حقيقية للتعاون والتعارف بين شعوب العالم. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين ينشر بمبادرته ثقافة التسامح مع الآخر، وأن الحوار والتعارف بين الأمم وأتباع الديانات السماوية من سنن الله تعالى في الكون، لافتا إلى أن الإسلام دعانا إلى التعاون مع الآخر لتحقيق النفع والخير للبشرية. وقال جمعة: «علينا جميعا البعد الكامل عن الإساءة إلى الأديان، مع احترام القيم التي تدعو إليها، لتأكيد معاني المحبة والتعايش السلمي بين الناس جميعا». وطالب بالتركيز على القواسم المشتركة والاحترام المتبادل بين الأطراف المحاورة، مشيرا إلى أن الحضارات لا تتصادم كما يزعم البعض، وإنما تتعاون وتتكاتف لتحقيق النفع لكل البشرية.