حب الوطن أجمل وأسمى من أن ترتقي إليه شبهة أو شك، والحفاظ على مكتسباته الوطنية ومنجزاته الحضارية مسؤولية فطرية لا بد أن يجبل عليها الإنسان. إن الوطن انتماء وقوة وعز وفخر، ماض أصيل، وحاضر زاهر، يتجدد اليوم الوطني كل عام بعطاءات جديدة وإنجازات عظيمة، ليأتي كل يوم وطني مختلفا عن سابقه، ويتجدد فخرنا بقصة تأسيس المملكة وتوحيد أرجائها الشاسعة ونزداد إعجابا بعبقرية الملك المؤسس والاعتراف بفضله بعد الله وبحكمته وشجاعته وقوة إيمانه، كلما ازداد المرء خبرة في الحياة وفهما لتاريخ هذه البلاد. ويومنا الوطني في هذا العام يشهد نقلة نوعية في العلم والبناء، ودعم مشاريع التنمية في كل المجالات وعلى مختلف المستويات وفي جميع المناطق بما لم يمر في تاريخ المملكة. عامر محمد الثقفي