يعود سمو ولي العهد إلى وطنه الذي اشتاق إليه واشتاق له أهله خلال أيام معدودة تحمله أشواقه وتحفه مشاعره الوطنية الفياضة ومشاعر مواطنيه الجياشة، ولا أظن أن هناك هدية يمكن أن يقدمها الوطن لعزيزه العائد أثمن من جامعة الملك عبد الله. هي هدية الملك إلى وطنه وهدية الوطن إلى كل مواطن سعودي وليس أعز على الوطن من مواطنه الأعز سلطان بن عبد العزيز ليستقبله بالمزيد من الإنجازات التي ترسم آفاق مستقبله وتعبد طريقه وتحدد ملامح غده، تلك الإنجازات التي عبر سموه عن تثمينه لها في برقيته لمليكه. ذلك المشروع الحلم الذي حولته الإرادة الملكية الصلبة إلى حقيقة واقعة تنتصب زوايا حجاره على أرض تلامس البحر بزرقته الصافية وتلاقي أشعة الشمس من كل اتجاهات الأرض. لقد حرك المشروع الواعد مشاعر الأمير المنشغل دائما بهم و آمال وطموحات وطنه فجاءت مشاعره متدفقة تنساب كما تنساب روح المواطنة المخلصة في عروق كل مواطن مخلص يسكن وطنه ويسكنه الوطن. ولي العهد يحزم حقائب العودة والوطن يفتح خزائن الفرح لينثر مشاعره في كل اتجاه، فما يجمعه بسلطان الخير مساحات من الحب تبدأ من هنا حيث الوطن، وتنتهي هناك حيث سلطان. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة