أعربت أسرة الشاب الأردني حسام الصمادي (19) عاما الذي أعلنت السلطات الأمريكية نبأ اعتقاله بتهمة التخطيط لتفجير بناية في دالاس، عن دهشتها لهذه الأنباء. وأكد ماهر الصمادي، أن ابنه حسام ما زال شابا صغيرا ولا يمكن أن يقدم على فعل بمثل هذا الحجم. وأضاف، إن الاتهامات الموجهة لحسام كان مخططا لها وجرى توريطه واستدراجه من قبل عملاء مكتب التحقيقات الامريكية الذين ضللوه عن طريق الانترنت وأوهموه أنهم من عناصر القاعدة حيث قدموا له الاغراءات المالية إلى أن أوقعوا به كونه مراهقا وصغير السن. وتابع المهندس الصمادي، إن ولده حسام بريء من القضية، مبينا أن الاتصالات تجري حاليا لمعرفة عنوان المحامي الذي عينته السلطات الأمريكية لوضعه في صورة ما يعانيه حسام. وقال إن ولده حسام غادر الأردن في الأول من يوليو عام 2007 إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو ما زال دون السن القانونية لمتابعة دراسته الثانوية في مدرسة شمال كاليفورنيا، مضيفا أنه لم ينتظم في الدراسة حيث عمل بعد ترك المدرسة داخل مجمع تجاري يشمل سوبر ماركت ومطعما واستراحة تعود ملكيته لشخص أمريكي في ولاية دالاس.