أصدرت مدرسة الرحمانية الابتدائية في مكةالمكرمة كتابا توثيقيا بعنوان (مائة عام .. تاريخ وعطاء)، بمناسبة الذكرى المئوية للمدرسة التي تأسست عام 1330ه تحت مسمى «مدرسة المسعى». وأبرز الكتاب مراحل تطور المدرسة، وتغيير مسماها على يد الملك عبد العزيز آل سعود الذي زار المدرسة في عام 1354ه وأطلق عليها اسم (الرحمانية) نسبة إلى والده الإمام عبد الرحمن آل سعود، مرورا بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي افتتح خلاله صاحب السمو الملكي الأمير ماجد أمير منطقة مكةالمكرمة آنذاك، يوم السبت 17 رجب 1416ه مبنى المدرسة الجديد في حي الهجرة. ومن أعلام المدرسة الذين أبرزهم الكتاب في مجال إدارتها، محمد حسين خياط، غزالي خياط، أحمد المخللاتي، عبد الوهاب خياط، عبد الكريم حنفي، محمود مرزا، عبد الله طاهر ساسي، عبد الله زواوي، أحمد عبد الله مخلص، أحمد صانع، برهان خوجة، محمد عمر قنيوي، علي إبراهيم الخالدي، عبد الرحمن الحارثي، خالد محمد الحسيني، والسيد طه بن علي باعقيل. أما أعلام الطلاب الذين تخرجوا من المدرسة عبر تاريخها القديم، فذكر الكتاب 273 طالبا، منهم: الشريف غازي بن فيصل (ملك العراق الأسبق)، الملك طلال بن عبد الله (ملك الأردن الأسبق)، إبراهيم زقزوق، أحمد السباعي، سعد المليص، عبد العزيز خوجة (وزير الثقافة والإعلام)، غازي عبيد مدني، محمود سفر، محمد سعيد فارسي، عابد خزندار، عبد الرحمن طه بخش، عبد الرزاق حمزة، عبد الله أبو السمح، عبد الله الجفري، عبد الله عبد العزيز آل الشيخ، عبد الله عبد الغني خياط، عبد الله بوقس، عبد الملك بن دهيش، عبد الله عريف، أحمد عبد الجبار، محمد سرور الصبان، محمد الطيب الساسي، وعبد الحليم رضوي وغيرهم. وتحدث في الكتاب عدد من طلابها في مقالات مطولة عن حياتهم الدراسية منهم: فاروق بن صالح بنجر، الدكتور أحمد بن عبد الإله عبد الجبار، الشيخ أحمد مخلص، الدكتور هاشم بن بكر حريري، وعلوي أسعد تونسي وغيرهم. ويضم الكتاب بين دفتيه بالصور عددا من زيارات وزراء عرب للمدرسة مثل وزير التربية العراقي الدكتور خضير الخزاعي عام 2008م، ووزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبد السلام الجوفي عام 2009م، ووكيل إمارة المنطقة السابق عبد الله الفائز، ومديري التربية والتعليم الذين تعاقبوا على إدارة التعليم في مكةالمكرمة.