وضعت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية نهاية العام الدراسي 1432/1433ه، موعدا للتخلص من 92 مبنى مستأجرا، واستبدالها بمبان حكومية حديثة، فيما ستبقي الإدارة على 36 مدرسة في بعض القرى والأحياء لعدم توفر أراض. وأكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية (بنين) الدكتور عبد الرحمن المديرس أن أحد أهم الهواجس الرئيسة للإدارة أو الوزارة هو التخلص من المباني المستأجرة، «ولدينا خطط معتمدة في هذا المجال ونسعى إلى تحقيقها بكل إمكانياتنا، دون أن نغفل عملية تطوير البيئة التربوية». وأفاد المديرس أن الإدارة تسلمت 56 مبنى حكوميا تصل تكلفتها إلى 299 مليون ريال وساهمت في إغلاق 101 مبنى مستأجر في أربعة أعوام من الخطة، ولدينا حاليا قيد الإنشاء 65 مبنى حكوميا تبلغ تكلفتها نحو 530 مليون ريال، ستساهم في التخلص من 92 مبنى مستأجرا. وأفاد أن إدارة التربية والتعليم في الشرقية تستند في شراء أراض لبناء المرافق التعليمية على أمر سام بهذا الخصوص، والذي ساهم في توفير أراض في المخططات الأهلية، حيث اشترت الإدارة 35 أرضا بتكلفة 135 مليون ريال وبرمجت لها مشاريع استلمت عددا منها. وحول تطوير المباني المدرسية سواء عبر إدخال خدمات في المدارس القديمة كالصالات الرياضية والمظلات الخارجية وتوفير الخدمات المساندة، أشار المديرس إلى أن خطة الترميم والتأهيل بدأت قبل أربع سنوات وصرف فيها نحو 150 مليون ريال، وشمل إنشاء مظلات وتغطية الأفنية الداخلية وتطوير المدرسة بالكامل أو توفير خدمات التقنية، إضافة إلى خطة الصيانة المتواصلة وخصص لها 92 مليون ريال.