(00:00:00:00) إنها الثامنة و45 دقيقة من مساء اليوم «عصر جديد من الاكتشافات العلمية يبدأ»، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، أصبحت رسميا في الصف الأول بين جامعات ومعاهد العالم البحثية، بقيادة ملك المعرفة عبد الله بن عبد العزيز صانع الدهشة بفكره ورؤيته التي سيقف العالم احتراما لها مساء اليوم. اليوم في ثول سيتحول التجمع إلى قمة عالمية تجمع قادة السياسة والفكر والعلم، لم يجتمعوا من أجل حرب، أو وضع حلول لمشكلة تعصف بالعالم بل ليكونوا شهودا على انطلاق منارة علم تربط حضارات الأرض. حفل اليوم كما علمت «عكاظ» حرص نحو 40 رئيس دولة على حضوره، وقادة 20 جامعة عالمية، وباكورة من العلماء الحاصلين على جائزة نوبل، ملبين دعوة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي سيحمل بيده مشعلا عمليا يهديه للبشرية. الحفل سيكون في الخيمة الأكبر على مستوى التاريخ وفقا لمصدر مطلع في الجامعة. ونصبت الخيمة على مساحة أربعة ملايين متر مربع، واستخدمت فيها أحدث الطرق المعمارية، بمشورات اساتذة العمارة الباحثين في الجامعة. وستكون الخيمة مقسمة إلى ثلاثة أجزاء: مسرح الحفل، صالة الطعام، والمعرض المقسم إلى نصفين جزء للابتكارات والآخر للمركز الإعلامي. وبنيت الخيمة من مواد مبتكرة مقاومة للحرائق وشيدت جميع أجزائها داخل الخيمة، وصنعت المقاعد خلال الأيام الماضية بحسابات رياضية دقيقة تتناسب والمساحة المتاحة، إذ وفر ما يزيد على 3500 مقعد، بينما تتسع الخيمة ل4500 ضيف. أجزاء كثيرة من الحفل يخفيها المنظمون كي تكون مفاجأة، وأبرز تلك التفاصيل هي الشاشة العملاقة التي تظهر فجأة أمام الحضور، بطريقة فلاشات التصوير، مع انعكاس مياه البحر الأحمر. الحفل الذي سيستمر لمدة 75 ساعة سيشهد كلمات خطابية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس الأمناء المهندس علي النعيمي، رئيس شركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، ورئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية البرفسيور تشون فونغ شي. وتؤكد المصادر على أن قادة الدول الحضور سيلتقطون صورة جماعية قبل التوجه إلى صالة الطعام التي ستكون مطلة مباشرة على البحر الأحمر، بينما ستطلق ألعاب نارية، تنتهي بإضاءة برج المنارة وسط الجامعة كدلالة على الأشعاع العلمي الذي تبثه الجامعة إلى كل أصقاع العالم.