نيابة عن شعب الولاياتالمتحدةالأمريكية والرئيس الأمريكي باراك أوباما هنأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وشعب المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني. وقالت في كلمة بهذه المناسبة «إن الولاياتالمتحدة تقدر المملكة كصديق حميم وحليف، فمنذ اللقاء الأول بين الملك عبد العزيز والرئيس فرانكلين روزفلت على ظهر البارجة يو اس اس كوينسي عام 1945، جمعت شعبينا شراكة حيوية ودائمة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ورسخت صداقاتنا وعززت أمن ورخاء بلدينا». وأضافت كلينتون «في هذه المناسبة التاريخية، أود أن أحيي الملك عبد الله لقيادته في تحديات عالمية وإقليمية رئيسية، من مناصرة مبادرة السلام العربية والعمل على مجابهة الأزمة الاقتصادية العالمية»، موضحة «أن الملك عبد الله مد يد الصداقة الى أصحاب المعتقدات الأخرى، ويقود تطوير وتقوية مؤسسات المملكة، ويعمل على تنويع اقتصادياته، ويدعم المعرفة المؤسسة على قاعدة العلم، وتوفير فرص أكبر للمرأة، كما أسس حوارا قويا يهدف إلى تشجيع مبادئ الاعتدال والتسامح والاحترام المتبادل، وهي قيم أساسية نشترك فيها جميعا، وهذه الخطوات الشجاعة وضعت المملكة في طريق نحو مستقبل أكثر أمنا وقوة ورخاء». ورأت أن افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية الواعدة لتصبح مركزا عالميا للتفوق والبحث والتعلم، هو عهد لقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز بعيدة النظر، وأن الالتزام بالعلم والبحث الذي تمثله هذه الجامعة الجديدة سيخدم المملكة في المستقبل. وخلصت هيلاري كلينتون إلى أنه «كلما قويت شراكتنا، يصبح المستقبل أكثر إشراقا لشعوبنا كافة»، مؤكدة التزام الولاياتالمتحدة بالعمل على توسيع وتعميق صداقتها مع المملكة.