قال صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، بمناسبة اليوم الوطني: إن قيمة الاحتفاء بالوطن تبدو واضحة فيما نضطلع به تجاهه من أعمال تبني وتطور، فنكون بذلك القدوة الصالحة لأبنائنا وبناتنا، الذين هم في حاجة ماسة إلى نماذج حيّة تدُلُّهم على الفعل السليم، وتُحرك في عقولهم وقلوبهم شوق المعرفة والتحصيل، وتنمي قيم العمل. وأشار الى أن في المملكة اليوم قرابة 500 ألف معلم ومعلمة يسهمون في التنمية الوطنية من خلال الاستثمار في تربية وتعليم ما يقارب خمسة ملايين طالب وطالبة، وهؤلاء هم أجمل وأعظم هدية تُقدّم للوطن، والاستثمار فيهم لا ينضب، بل يدوم أثره وينمو. وشدد على أن التربويين مؤتمنون على الثروة الحقيقية التي لا تُقّدر بثمن، بل هي العُملة الثمينة ذاتها إنهم الشباب والناشئة الذين تقوم على سواعدهم وعقولهم مشروعات بلدهم وهو يدلف بقوة في عالم المعرفة الجديد بكل ما فيه من تحديات وآمال.