وقع مسن في عقده السادس من العمر في حرج شديد أمام شقيقته، بسبب العيدية أول أيام العيد في الطائف. وقدم المسن إلى الطائف أول أمس من قرية تبعد عنها 30 كلم جنوبا لزيارة شقيقته وتهنئتها بالعيد، وعندما هم بالخروج بعد تناوله الإفطار معها، وجريا على العادة التي تقوم بها الأسر، حيث يعطي الشخص قريبته مبلغا من المال كعيدية لها، أخرج لها ورقتين من فئة ريال ظنا منه بأنها من فئة الخمسين ريالا، وسط رفض من الأخت تقديرا منها لظروفه، وإصراره عليها بعدم دخوله منزلها مرة أخرى في حال ردها المبلغ. وبعد رحيل شقيقها تنبهت أن هناك لبسا في النقود وقع به نظرا لتقدمه في العمر، إلا أنها لم تبلغه بذلك وتركته يمضي إلى قريته، فيما أخبرت أبناءها بتفاصيل ماحدث، والذين بدأوا في التعليق على خالهم وممازحته عند زيارتهم له في القرية صبيحة أمس، فما كان من خالهم المسن إلا الاتصال بشقيقته ووعدها بمضاعفة المبلغ أربع مرات في أقرب زيارة له، مؤكدا لها أنه سيتأكد من نوع الفئة هذه المرة، حتى لا يتعرض لنفس الموقف.