دشن الدكتور بكر أحمد باقادر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدولية البارحة الأولى مهرجان جدة زمان الأول تحت شعار (من صنع يدي) في جدة بمشاركة 50 مهنية سعودية قدمن آخر إبداعاتهن في مجالات التحف والأكسسوارات والملابس والديكورات بحضور عبد الله باحطاب مدير جمعية الثقافة والفنون في جدة وأكثر من 200 شخصية من رجال الأعمال وسيدات المجتمع والمهتمين بالأسر المنتجة. وشاركت الهيئة العالمية للمسلمين الجدد بجناج يبرز نشاطاتها وإنجازتها المختلفة. وتجول الدكتور بكر باقادر والضيوف في أروقه المعرض وسط أجواء رمضانية أيام زمان رافقتهم رئيسة اللجنة المنظمة ظلال الفرج التي قدمت شرحا وافيا عن المعرض وأهدافه والمركاز الحجازي والأكلات التراثية المتنوعة، واطلع على مشاركة 50 مهنية في المهرجان بهدف أبراز قدراتهن وأعمالهن الإبداعية في المجتمع ومساندتهن خاصة وأن البعض منهن يحتاج إلى دعم ومساندة والتعريف بنشاطاتهن، مشيرة إلى أن المهرجانات التي تقام بين الحين والآخر تبرز قدرات الشابات وتفجر طاقاتهن الكامنة وتحفزهن على الكسب من عمل أيديهن. وقالت إن مثل هذه الفعاليات تسهم في زيادة دخل الشباب من خلال استثمارات الطاقات الاجتماعية والبشرية الكامنة في أعمال صغيرة تنمو مع مرور الوقت وتحد من البطالة، وتخلق فرص عمل جديدة، وإيجاد مجتمع إيجابي فعال يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. وأكدت عفاف العبد الله من المهرجان أن الهدف الرئيسي هو إعادة إحياء معالم جدة القديمة وحاراتها التاريخية، حيث لدينا ما يقارب 500 مبنى أثري يجب المحافظة عليها وترميمها لتظل تاريخا راسخا في أذهان الأجيال القادمة. وثمنت دور أمانة محافظة جدة والجهود المبذولة لتحقيق الخطة العشرية للمنطقة التاريخية قلب جدة والإسهام في إبراز جدة كمدينة تاريخية عريقة لها صولاتها وجولاتها على خريطة المنطقة.