تصدرت المملكة العربية السعودية دول العالم في استيراد البرتقال المصري للعام الثالث على التوالي بقيمه 88.25 مليون دولار وبنصيب سوقي 23 في المائة خلال الفترة من يناير مايو 2009، أي بنسبه زيادة بلغت 42 في المائة. ونجح قطاع نقطة التجارة الدولية التابع لوزارة التجارة والصناعة في زيادة الصادرات المصرية من البرتقال من خلال خلق فرص تصديرية في أسواق الدول العربية والأوروبية، حيث ارتفعت صادرات البرتقال المصري لتصل إلى ما قيمته 378 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى مايو 2009، في حين بلغت ما قيمتة 322 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام 2008 أي بنسبه زيادة بلغت 17 في المائة. وأوضح الدكتور حسين عمران رئيس قطاع نقطة التجارة الدولية ل «عكاظ» أن هذا الارتفاع يرجع إلى زيادة الطلب من الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي على البرتقال المصري نتيجة الجهود المبذولة من نقاط التجارة المنتشرة في هذه الدول، بالإضافة لما يتمتع به البرتقال المصري من مذاق خاص أكسبه سمعة طيبة في الأسواق وخاصة الأسواق الجديدة التي لم تكن على الخريطة التصديرية للبرتقال. وأضاف: إن المملكة تصدرت المركز الأول بين الدول المستوردة للبرتقال المصري على مستوى العالم بقيمه 88.25 مليون دولار وبنصيب سوقي 23 في المائة خلال الفترة من يناير مايو 2009، أي بنسبة زيادة بلغت 42 في المائة تليها روسيا الاتحادية بقيمة صادرات بلغت 57.6 مليون دولار وبنصيب سوقي 15 في المائة أي بنسبة زيادة بلغت 1.5 في المائة ثم إيران بقيمة صادرات بلغت 50 مليون دولار وبنصيب سوقي 13 في المائة أي بنسبه زيادة بلغت 19 في المائة ثم أوكرانيا بقيمة صادرات بلغت 33.25 مليون دولار وبنصيب سوقي 8 في المائة.