• بعد أن هدأت العاصفة وعدنا إلى منطق العقل وأخرج كل منا ما بداخله من غيرة وحب وحنق وغضب وعتب ماذا نريد من المنتخب الآن!. • سؤال أحاول أن أطرحه هكذا بكل حب على الجميع دونما استثناء!. • هل في حل المنتخب بكامل طواقمه فنية إدارية لاعبين، أم في حل آخر يجب أن نأتي به لا أن يأتي بنا!. • فأطروحات هذه الأيام كلها منفعلة.. منفلتة خالية من مضمون ربما يستفاد منه.. • وعندما أقول خالية من المضمون فأنا هنا أجرد الشكل من المضمون لاسيما أن أغلبها تم طرحه تحت وطأة العاطفة!. • أقول إن إعادة ترتيب المنتخب أفضل بكثير من طمس هويته بذريعة أن هذا الجيل جيل نكسة!. • والترتيب لايعني الطبطبة بقدر ما أعني إعادة الصياغة بفرز مقولة هذا لاعب ناد وهذا لاعب منتخب!. • فأمامنا لكي نستوعب الدرس وقت كاف فيه نجتمع ونتحاور ونتناقش ومن ثم نصل إلى ما نريد!. • هذا شيء والشيء الآخر أعتقد بأنه مرتبط بالأندية التي نسيت دورها وتفرغت للبحث عن وجبات سريعة بها يكتب اسم شخص في سجلات تاريخ النادي وعبرها يسقط النادي في براثن محدودية الطموح!. • ولا تثريب في ذلك طالما الصراع في الأندية صراع إثبات الوجود بخطف بطولة والمنافسة على أخرى لكن في مثل هذه الحالة تغيب عنا أهمية وجود النادي والتي وجدت لأهداف أسمى أهمها العمل من أجل منتخبات الوطن!. • جاءني خبر وفاة الزميل علي باخشوين وأنا في طريقي إلى المنامة فطافت بي ذكريات بكيت لها وبكيت معها!. • فعلي باخشوين كان من أوائل الذين رسموا خارطة الطريق لصحافة أهلاوية منتجة فيها الخبر يأتي أولا!. • عاش معنا وعشنا معه سنوات تعلمت منه تنمية العلاقات مع الآخرين و تعلمت منه أن الخبر حينذاك هو من يقدم الصحافي للصحيفة والقراء!. • يتعمد أحيانا التركيز على الأخبار ومصادرها والحوارات أكثر من المقالة وعندما سألت لماذا؟ فقال: لسه بدري على كتابة الرأي!. • عمل في الصحافة سنوات وغادرها دونما أن يسيء لأحد ودونما أن يختلف مع أحد!. • في مرضه الأخير هاتفني عدة مرات شكا لي جور الأيام فبكى وحدته وبكيت معه قصة الأمس وذاكرة اليوم!. • مات علي باخشوين فنسيه كثيرون لكنني لن أنساه!. • أسفت لصحافة تعاطفت مع خبر وفاته بأسطر ضاعت وسط زحام وتصريحات وآراء معنية بمن هم تحت الضوء!. • إيه يا علي إنه زمن الأنا وزمن المصالح و زمن إذا لم تكن معي فأنت ضدي.. • رحم الله الوفاء يا رجل الوفاء لقد استكثروا عليك سطرا يذكروا به جيلا لا يعرف من هو علي باخشوين!. • ماااااااااااااات زميلي وصديقي وأستاذي، ولا أملك إلا الدعاء له بالرحمة و «إن لله وإن إليه راجعون»..!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة