وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، نائب الرئيس العام لرعاية ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيس المكتب التنفيذي رئيس لجنة المنتخبات، بدراسة الأسباب التي أدت إلى تراجع المستويات الفنية للمنتخب السعودي لكرة القدم مؤخرا، والتي على إثرها فقد المنتخب السعودي الأول فرصة التأهل للتصفيات النهائية لكأس العالم لكرة القدم المقبلة، بتعادله مع منتخب البحرين الشقيق، وما سبقها من تعثر للمنتخبات السنية في عدم تأهلها قاريا وعالميا، بغض النظر عن الظروف الخارجية التي صاحبت هذا التعثر، وإعداد خطة عمل شاملة لتطوير المنتخبات السعودية لكرة القدم تمهيدا للمنافسات القارية والعالمية المقبلة، وتشكيل فرق عمل والاستعانة بخبرات محلية وعربية وعالمية لتحقيق هذا الهدف. وتمنى الرئيس العام رئيس الاتحاد التوفيق لسمو النائب وفريق العمل الذي سيختاره لإعداد هذه الخطة التي ستضمن عودة منتخباتنا الوطنية إلى المحافل القارية والدولية. من جانبه أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بأنه سيتم تشكيل فريق عمل خلال الفترة القليلة المقبلة، وسيضم خبراء فنيين من داخل المملكة وخارجها لدراسة كافة التقارير الفنية والإدارية لكافة المنتخبات السعودية عموما والمنتخب الأول تحديدا خلال الفترة الماضية ومعرفة السلبيات والإيجابيات ووضع أفضل الحلول للمستقبل. وأضاف بأنه سيتم الاستعجال في خطة تطوير الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات السعودية التي سبق إعدادها في الفترة الماضية بعد ملاحظة تراجع مستويات المنتخبات السعودية وتم تأجيلها حتى لا تربك سير عمل المنتخبات واستعداداتها في الفترة السابقة، وستشمل هذه الخطة تطويرا للأداء الفني والإداري للمنتخبات السعودية لكرة القدم ومراجعة أدائها أولا بأول وتقييم برامجها بصفة مستمرة مما سيحسن من قدراتها الفنية وبالتالي مواصلة حضورها القاري والدولي. واختتم سموه بأن هذه الخطط ستعد خلال الفترة المقبلة تمهيدا لعرضها على مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم تمهيدا لاعتمادها.