بلغت جرائم الاحتلال الإسرائيلي حدا وضع المنظمات الدولية في حرج فيما إذا صمتت إزاء جرائمه المتكررة، إذ تترقب إسرائيل بقلق كبير التقرير الذي تعتزم «لجنة جولدستون» التابعة للأمم المتحدة الذي من المتوقع أن يصدره خلال أيام عن التحقيقات في اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة، خوفا من أن تشكل خلاصات اللجنة أساسا لمطالبة رسمية بتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقالت مصادر صحافية: إن «لجنة جولدستون» التي يرأسها القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد جولدستون أقيمت بقرار من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف. وترفض إسرائيل التعاون مع اللجنة بداعي انحيازها ضدها واعتمادها على معلومات كاذبة وفرتها لها حركة حماس. وأشارت الصحيفة إلى أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان في المجلس الأممي القاضية الجنوب أفريقية نافي بيلاي، أعربت عن أملها في أن يتوجه مجلس الأمن إلى المحكمة الدولية في لاهاي للبدء في إجراءات قانونية ضد إسرائيل.