اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الاحتلال الإسرائيلي أنه يحتجز حوالي 300 جثة لشهداء فلسطينيين وعرب في مقابر خاصة بشكل سري وغامض. وأكدت دائرة العلاقات القومية والدولية في المنظمة في بيان صحافي أن جثامين الشهداء تحتجز داخل الأراضي الإسرائيلية في مقابر سرية عرفت بمقابر الأرقام، مطالبة بضغط دولي للإفراج عنها والكشف عن مصير عشرات من المفقودين. وأضافت الدائرة أن إسرائيل حكمت كذلك على عدد من الشهداء بعد موتهم أحكاما عالية لتمنع ذويهم من استلام جثامينهم لدفنها وفق الشريعة الإسلامية والتقاليد الوطنية. واعتبرت أن «الاحتلال يعاقب الفلسطيني حتى بعد موته، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي الدولة الوحيدة في العالم التي تفرض عقوبات على الإنسان بعد موته بشكل رسمي».. مطالبة بفتح تحقيق حول ما كشف عنه أخيرا من سرقة أعضاء الشهداء وبيعها بطريقة غير شرعية ومنافية للأخلاق الإنسانية.